إجمالي مشاهدات الصفحة

السبت، 1 أكتوبر 2011

سليم الرقعي : علي الصلابي مرة أخرى !؟




بقلم الكاتب : سليم الرقعي





الشئ الذي أضحكني في حكايات وقصص أخينا "الشيخ علي الصلابي" عن دوره البطولي والقيادي والتاريخي والتخطيطي والعسكري الجامع في حرب تحرير ليبيا مدينة مدينة ودار دار هو أنه كلما روى لنا قصة يـُنهيها بالقول لنا نحن الأخوة المشاهدين والأخوات المشاهدات :

(( إذهبوا إسألوا قطر !.. إمشوا أسألوا الشيخ "حمد" .. إمشوا أسألوا وزير الدفاع القطري الذي وضع خطة تحرير ليبيا !!.. إمشوا أسألوا "البشير" رئيس السودان .. أمشوا أسألوا "الحاج مصطفى عبد الجليل" .. إمشوا أسألوا المجلس الوطني)) !!!...إلخ ...

وسؤالي هنا هو كالتالي : ((هاذوم كلهم - بالله عليكم - وين بس إنطقوا فيهم نحن رقاد الريح بيش نسألوهم عن هالقصص هذين كلهن)!!!؟؟.. وين وكيف !!؟؟.. شنو هو باب الشيخ "حمد" - حفظه الله - أصبح مثل باب أمير المؤمنين "عمر بن خطاب" مفتوحا ً أمام عباد الله أجمعين.. بلا حاجب ولا إحم ولا تستور .. أم أن العملية فيها "إحميده" و"محمود" !!!؟؟؟.

عموما ً الإنطباعات التي خرجت بها من اللقاء الجاري وكذلك الذي سبقه بالأمس هو ما يلي:

(1) الإنطباع الأول : هو كأننا بصدد حملة دعائية إنتخابية مبكرة - ضربة إستباقية - والتي يتم فيها عادة تلميع أحد الشخصيات السياسية كمرشح محتمل للسلطة!.. وأنا لست ضد هذا .. فهذا وارد في عالم السياسة .. ولكنني لا أحب الغموض واللف والدوران .. فليس من السهل تصديق أن "فرد واحد" لا يستند لتنظيم محلي قوي أو دولي يمكن أن تكون له كل هذه القدرات والإمكانات والإتصالات والبطولات الخارقة للعادة !!.

(2) الإنطباع الثاني : الذي خرجت به من حضوري لهذا اللقاء هو كأن أخانا "على الصلابي" - حسب ما يروي من روايات - هو بمثابة القائد الرئيسي والحقيقي لهذه الثورة ولمعركة تحرير ليبيا !!!.. فهو من مصلح ديني وباحث في التاريخ الإسلامي يصلح بين الإسلاميين المتشددين ونظام القذافي ويشارك في صياغة دستور الجماهيرية الثانية وشيخ دين وعضو في إتحاد علماء المسلمين وعلماء ليبيا (!!!!؟؟؟) إلى محلل سياسي وعسكري فذ تسضيفه قناة الجزيرة القطرية فنشط سياسي فقائد سياسي وعسكري يجري إتصالات دولية كبيرة وخطيرة بدون أية صفة رسمية (!!!) مع دول ورؤساء دول !!!.. ومع هذا كله يقول لك أنا لست عضوا ً في تنظيم (الإخوان المسلمين) ولكنني متخرجا ً من مدرستهم الفكرية وربما السياسية فقط !!!.

وأخشى أن نجد أنفسنا فيما بعد أمام نسخ كثيرة ومتجددة لقصص نجاح ثورة 17 فبراير !!.. فلكل طرف قصة .. وكل طرف يحاول إقناعنا بأنه هو بطل الفيلم !!... كما كان الحال في قصص القذافي عن ثورته المزعومة!!.. كل سنة قصة ونسخة جديدة ومعدلة !!!.

بصراحة بدا لي الأخ "الصلابي" كما لو أنه يملك "صلاحيات وقوات وعلاقات خارقة للعادة" - غير مسبوقة !! - كالتي كان يملكها "سيف القذافي " في الدولة الليبية !!!!!.. صلاحيات وقوة خارقة للعادة بلا صفة رسمية لا في الدولة ولا في الثورة ولا في تنظيم محلي أو دولي!!... لهذا .. والله - بصراحة - قصة إدوّخ !!!.. إدوّخ حتى بوعقلين !!.. بدليل دوختْ حتى العبد لله المحسوب على "الإسلاميين" أصلا ً يا بال "الناس البرانيه"!!!!؟؟؟.

سليم الرقعي

هناك تعليق واحد:

  1. انت مزلت حي يرقعي استحي شويه علي وجهك تتكلم وكائنك عايش هموم الشعب الليبي فعلا ونحن ونحن = عايش في ترف وابهه مع الانجليز وجالس حاط رجل علي رجل وعامل نفسك تريد مصلحه الشعب والوطن وانت تعمل في الفتنه بمقالاتك هدة

    ردحذف