حاتم ليبيا : حقيقة ثورة 17 فبراير
بقلم : حاتم ليبيا
حقيقة ثورة 17 فبراير
خرج الشعب الليبي غاضبا ثائرا يوم 17 فبراير 2011 م على القذافي وظلمه وكانت الشرارة الاولى يوم 15 فبراير في مدينة بنغازي بعد اعتقال المحمامي فتحي تربل محامي مجزرة سجن ابو سليم . وانتقلت الشرارة الى جميع المدن الشرقية . وانتقلت ايضا غربا الى مدن جبل نفوسة مدينة الزنتان يوم 16 فبراير , ومن بعدها الرجبان و جادو .
وبعد فتوى الشيخ الفاضل الدكتور الصدق الغرياني يوم الاحد 20 فبراير متحدثا في قناة الجزيرة وهي :
" على الشعب الليبي ان يخرج في مظاهرات سلمية ويقول للقذافي ونظامه لا لقتل الليبيين وهذا الخروج السلمي فرض عين على كل الليبيين ".
فانفجر الشعب بركانه في كل مدن ليبيا الغالية . مدينة مصراتة البطلة, الزاوية , نالوت , يفرن , طرابلس . لكن للآسف الشديد الطاغية السفاح واجهة هذه المظاهرات بالرصاص الحي والرصاص الحارق الخارق و14,5 المضاد للطياران والقناصة. واخرج لنا ابنه الاحمق زيف الخدلان على قناة القنفود متوعدا الليبيين ومهددهم بالحرب الاهلية والكل يعرف هذا الخطاب الفارغ .
تحرر الشرق بالكامل وزاد الغضب الشعبي في الغرب الليبي مما دفع الاب الكذاب الشاذ القرذافي بخطابه المضحك المبكي المخيف واصفا الشعب الليبي بالجردان والمقملين والمهلوسين والقاعدة والخونة وتوعدهم بالسحق والقتل شبر شبر بيت بيت زنقة زنقة فرد فرد وفي كلمته المشهورة نحن لم نستخدم القوة بعد ليبيا ستكون جمر نار حمراء ساتحرق كل شئ .
نفد المجرم القاتل ماقاله في خطابه دمر المدن وقتل الاطفال والشيوخ واغتصب النساء الليبيات . دمرت الزاوية , زوارة , البريقة , اجدابيا, ومحاولا دخول بنغازي ومصراتة والزنتان. الى تاريخ 19-3-2011 م عندما تدخل العالم "الامم المتحدة " لحماية الشعب الليبي الاعزل بقرار رقم 1973 بعد طلب وموافقة جامعة الدول العربية ذلك . من من . من القائد العقيد ابن البادية الصقر الوحيد ملك ملوك افريقيا ؟ وابنائه وعائلته و طحالبه وكتائبه ومرتزقته .
هنا لديا سؤال اوجهه الى الطحالب الى كل من يدعي انه ليبي يقاتل مع المجرم القاتل الخارج على القانون الفاقد للشرعية يا من تعبدون معمر . اين انتم من تاريخ 17 – 2- 2011 م الى تاريخ 19-3-2011 م لماذا لم تقفوا وتنظموا وتساندوا الشعب الليبي الاعزل الذي خرج في مظاهرات سلمية لماذا لم تحموا الشعب الليبي منكم ومن القذافي ومرتزقته . ألستم ليبيون ؟؟؟ وأبناء هذا الوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق