إجمالي مشاهدات الصفحة

السبت، 28 مايو 2011

سالم بن عمار: نعم ، أنت تسكن في قلوب الملايين يا قذافي !

الكاتب: سالم بن عمار

ذكر الإرهابي الجبان معمر القذافي أن حلف الناتو لن يستطيع أن يعثر عليه، لأنه يسكن في قلوب الملايين !! ، وقد صدق هذه المرة بالرغم من أنه كذوب .
نعم ، أنت تسكن في قلوبنا يا قذافي ، ولكن رمزاً للإرهاب والجريمة. تسكن في قلوبنا كمثال للؤم والخسة في أوضح معانيها، فلعنة الله عليك يوم ولدت ويوم تقتل ويوم تبعث حيا.
ستبقى في قلوب الملايين رمزاً للغرور واحتقار الآخرين، فكم مرة رأيناك وأنت تنظر بعينيك الحاقدتين يمنة ويسرة، وتتعمد رفع رأسك البليد بطريقة سمجة لتشعر الناظرين إليك، والجالسين أمامك أنك أحسن منهم، والله وحده يعلم ما الأفكار التي كانت تدور في عقلك السقيم آنذاك، وأظنها كانت شبيهة بما دار في رأس أخيك فرعون من قبل حين قال: أنا ربكم الأعلى !.
ستبقى في قلوبنا رمزا للسرقة والاحتيال، فكم من البلايين اختلستها من خزينة شعبنا ووضعتها في جيبك أيها اللص، أو تركت أبناءك المخنثين يفعلون بها كيفما شاؤوا، فأقاموا الحفلات الماجنة الحمراء، واشترى أحد أبنائك، وهو الساعدي، لاعب الكرة الفاشل، اشترى شركة أفلام في هوليود بمائة مليون دولار في وقت يذهب فيه سنوياً مائة وعشرون ألف مريض ليبي إلى تونس من أجل العلاج بسبب عدم توفر المستشفيات الحديثة، فعل الساعدي العربيد هذا بعد أن أهدر الملايين من أموال شعبنا في نوادي إيطاليا من أجل أن يقبلوه كلاعب، بالرغم من أنه لا يملك أية إمكانيات رياضية تؤهله حتى للعب في نادي قرية من قرى بلادنا.
سيبقى اسمك مرتبطا في عقولنا بالكذب المخجل يا دجال، ولعلك أكذب طاغية عرفه التاريخ، فلم نسمع أن حاكما طاغية تجرأ وقال لمن يحكمهم بالحديد والنار إنه ليس بحاكم عليهم، لكنك أنت أيها التافه بوجهك الصفيق أعدت على مسامعنا عشرات المرات أكذوبة أنك لا تحكم !!
وما زلت تكذب حتى بعد أن عينك التافهون أمثالك ملك ملوك أفريقيا، فما أتهفك وأحقرك.
كم مرة قلت يا دجال إن أموال شعبنا من النفط ستعود إلينا، لكننا لم نر منها شيئاً، فكنت كعرقوب رمزا للإخلاف بالوعود:
كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً … وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الأبَاطِيلُ
فواعجباه من أشخاص ينظرون إليك بعين الإعجاب وأنت صنم منفوخ، لكنك تفتقر إلى طهر الصنم.
ستبقى في قلوبنا رمزاً للدجل والزندقة، فكم من مرة تفوهت فيها بعبارات لا تخرج إلا من الدجالين الزنادقة، فأنكرت ألوهية ربنا العظيم في الأرض حين قلت إن الشعب هو الإله في الأرض !! ، وألغيت كلمة من كتاب ربنا العظيم، وألغيت بعض أحكامه، وحاولت أن تنال من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم لعلمك بمكانته في قلوبنا، ولظنك واعتقادك، بسبب سقم عقلك وفساد قلبك، أنك بإمكانك مزاحمة مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا.
ستبقى في قلوبنا رمزا للوحشية والجبن، فقد قصفت مدينة الزاوية بالطائرات والدبابات، بعد أن دحروا عصاباتك ومرتزقتك مرات كثيرة.
وكررت هذا الفعل مع أجدابيا ومصراتة، لكن أهلهما الصامدين الشجعان هزموك، تماما كما هزمك كل جيش واجهته عبر حكمك البائس، فلجأت إلى سلاح الغدر، مدفوعا بطبيعتك الخسيسة اللئيمة، فسممت آبار المياه في مصراتة، ووضعت الألغام في مينائها، ومع ذلك دحرك ثوارنا الأبطال فلا شلت يمينهم أيها المهزوم الجبان.
ستبقى في قلوبنا اسماً يثير الغثيان في نفوسنا، والرغبة الشديدة للثأر منك ومن أبنائك وعملائك الإرهابيين القتلة، يا قاتل الأطفال في بنغازي بعد أن حقنتهم بمرض الأيدز، ثم لفقت تهمة حقنهم لممرضات بلغاريات مسكينات قطعن آلاف الأميال من أجل لقمة العيش.
سيبقى اسمك مرتبطاً بالتآمر والغدر، بعد أن فجرت الطائرة الليبية القادمة من بنغازي، ثم أتبعتها بطائرة لوكربي. فعلت هذا مثلما يفعل الجبناء في كل عصر أيتها الحية الرقطاء.
نعم، أنت تسكن في قلوبنا أيها الجبان رمزاً لأبشع استعمار تعرضت له بلادنا الحبيبة، ولن يهنأ لنا جفن حتى نراك معلقا في حبل المشنقة قريبا بعد أن يقبض عليك ثوارنا الأبطال ، خاصة بعد أن صدر ضدك حكم محكمة العدل كما كنا نتوقع، وذكر مدعيها أنك وابنك زيف، وعبدك السنوسي من المطلوبين كمجرمي حرب، فانتظر إنا منتظرون.
اللهم أرنا في الإرهابي القذافي وابنه زيف والمجرم السنوسي والمخنث المعتصم، والماجن الساعدي وكل أعوان الإرهابي يوما أسود كيوم عاد وثمود، وعجل فرجك على شعبنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق