إجمالي مشاهدات الصفحة

الأربعاء، 1 يونيو 2011

ليلى الهوني: كيف استطاع المجرم القذافي قتل الليبي !!؟؟

الكاتبة : ليلى الهوني










كيف استطاع المجرم القذافي قتل الشعب الليبي!!؟؟
لقد استأجر مرتزقة من مختلف بقاع العالم ليقتله
 
 
المرتزقة جنود وعصابة القذافي ضد شعبه

كشفت الثورة في ليبيا عن استعانة معمر القذافي بمرتزقة أجانب من جنسيات أجنبية مختلفة للتصدي للشعب الليبي في محاولة مستميتة للبقاء في السلطة، وتحدثت روايات متطابقة عن جرائم وحشية قام بها هؤلاء المرتزقة في مختلف المناطق التي شهدت احتجاجات ضد المدنيين.
وبالرغم من أن حقيقة استخدام المرتزقة من قبل المجرم القذافي أصبحت أمرا مفروغا منه فإن معطيات من قبيل جنسيات أولئك المرتزقة وأعدادهم وطرق تجنديهم وتاريخ وصولهم إلى البلاد، يلفها الكثير من الغموض.
وفي حين يفقد القذافي ثقته بشعبه ويتخلى عنه جنوده، فإن المرتزقة الأجانب ممن يتمثل هدفهم في الحصول على المال يبقون وحدهم جنوده المخلصين ما دام قادرا على الدفع.
******************

ماذا تعرف عن مرتزقة القذافي!؟

تعريف
المرتزق هو أي شخص يجرى تجنيده خصيصا -محليا أو في الخارج- ليقاتل في نزاع مسلح أو يشارك فعلا ومباشرة في الأعمال العدائية, هكذا ورد تعريف المرتزقة في الملحق الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949، والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة، وهي أول اتفاقية دولية تتناول بالتحديد موضوع المرتزقة.
ويشمل التعريف أيضا كل شخص يحفزه أساسا إلى الاشتراك في الأعمال العدائية أو الرغبة في تحقيق مغنم شخصي، أو كل شخص ليس من رعايا طرف في النزاع ولا متوطنا بإقليم يسيطر عليه أحد أطراف النزاع أو ليس عضوا في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع، أو ليس موفدا في مهمة رسمية من قبل دولة ليست طرفا في النزاع بوصفه عضواً في قواتها المسلحة
ويمكن اختصار التعريفات بالقول إن المرتزقة هم جنود مستأجرون ليحاربوا من أجل دولة أخرى غير دولهم، لتلبية مصالحهم الخاصة بهم بعيدا عن المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية.
****************

مرتزقة يطلبون التجنيد بليبيا عبر إسرائيل

مشاركة المرتزقة الأفارقة في القتال إلى جانب عصابات معمر القذافي ضد ثوار 17 فبراير ما زالت تتوالى فصولها.
هذه المرة لم تكن ساحات القتال في ليبيا هي ميدان العثور على هؤلاء، بل أبواب سفارات إسرائيل التي تلاحق خبراءها العسكريين المتقاعدين منذ زمن شبهات الانخراط في عمليات قذرة في مناطق ساخنة عدة على امتداد العالم.
القصة بدأت بمعلومات في خبر نشره الموقع الإلكتروني لـ"يديعوت أحرونوت" أبرز الصحف الإسرائيلية، مفاده أن أفواجا من الشباب في السنغال يحيطون بالسفارة الإسرائيلية طالبين الاسترزاق ضمن الكتائب التي يستوردها القذافي لمحاربة الثوار الليبيين.
خبر الموقع المعروف اختصارا بـ"واي نت" جاء بعد نشر صحيفة سنغالية تقريرا يفيد بقيام إسرائيليين بالسفر لأفريقيا من أجل تجنيد مرتزقة، بناءً على طلب القذافي.
****************

مرتزقة روسيا البيضاء مع القذافي

قال أحد المرتزقة من روسيا البيضاء إنه يتقاضى نحو ثلاثة آلاف دولار أميركي شهريا لمساعدة عصابات معمر القذافي في قتالها ضد الثوار، وكشف عن وجود مئات آخرين من مواطنيه يقومون بنفس الأمر.
وأضاف المرتزق واسمه الأول ميخائيل إن زملاءه لم يشاركوا بالقتال الفعلي لكنهم عملوا مستشارين وكانوا دائما موجودين على الخطوط الأمامية للجبهة.
وأشار إلى أن كثيرا من مواطنيه كانوا محاربين قدامي في حرب الاتحاد السوفياتي السابق بأفغانستان بين عامي 1979-1989، وكانوا من القوات الخاصة العاملة بالخطوط الخلفية.
وأشارت ديلي تلغراف -نقلا عن صحيفة كوموسومولسكايا برافدا الروسية- إلى احتمال أن المرتزقة من روسيا البيضاء كان لهم دور في المرونة غير المتوقعة للجيش الليبي.
وكتبت الصحيفة "يبدو أن المستشارين من روسيا البيضاء تمكنوا من الحفاظ على تنظيم وانضباط باقي مرتزقة عصابات القذافي ولقنوهم كيفية استخدام الأساليب المتحركة ضد الثوار وكيفية التعامل مع النشاط الجوي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ويبدو أنهم هم الرابحون حتى الآن".
وأضافت أنه كان بليبيا خمسمائة مستشار من روسيا البيضاء قبل اندلاع الحرب لكن البعض قد تم إجلاؤه منذ ذلك الحين. ومع أن ميخائيل قال إنه كان يعمل مع الليبيين كمقاول خاص إلا أنه لم يتضح ما إذا كان بعض المستشارين الآخرين منتدبين رسميا من القوات المسلحة لروسيا البيضاء أو أنهم كانوا قتلة مأجورين.
وهناك شهود عيان بليبيا يزعمون أنهم لمحوا مرتزقة من روسيا البيضاء يقاتلون بجانب عصابات القذافي، لكن وزارة خارجية روسيا البيضاء نفت هذا الزعم.
يُذكر أن روسيا البيضاء، جمهورية سوفياتية سابقة عرفت بأنها آخر ديكتاتورية بأوروبا، كانت على علاقة وطيدة وطويلة مع القذافي. ويشير رئيسها ألكسندر لوكاشينكو إلى المجرم القذافي بـ "الأخ معمر".
****************

اعتراف بوجود مرتزقة كينيين بليبيا

قالت صحيفة ديلي نيشن الكينية إن كينيا اعترفت على لسان كل من قائد قواتها الجوية ومساعد وزير خارجيتها، بوجود مرتزقة كينيين ضمن الجنود الأجانب الذين استدعاهم الطاغية معمر القذافي لمساعدته في محاربة الثوار.
وقالت الصحيفة -التي تصدر في نيروبي- إن "كلاب البحر الكينيين" بحسب وصفها للمرتزقة, يقاتلون من أجل بقاء القذافي، ونقلت عن قائد القوات الجوية الكينية رجيب فيتوني أنه شاهد بعينيه سفر نحو خمسة آلاف من المرتزقة على متن طائرات عسكرية ليبية منذ 14 فبراير/شباط الجاري.
وقال الرائد في سلاح الجو الكيني رجيب فيتوني لصحيفة الغارديان إن الطائرات كانت تقل 300 رجل في المرة الواحدة، وكانوا جميعا ينزلون من الطائرات وهم مدججون بالسلاح، مشيرا إلى أنهم كلهم من أفريقيا، من غانا وكينيا.
****************

كيف يدفع القذافي رواتب المرتزقة؟

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن هزيمة "الكتيبة 32" التي يقودها خميس فرخ الدكتاتور المجرم معمر القذافي بفعل الضربات الجوية الغربية دفعت القذافي لإبقاء وحداته الخاصة في طرابلس وإرسال عناصر المرتزقة الأفارقة إلى مناطق المواجهات.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر ليبية أن تكاليف المرتزقة عالية، إذ يتم صرف مئات الدولارات يوميا للمرتزق الواحد، ويكون الدفع نقدا. وتقول الصحيفة إنه رغم تجميد الودائع الليبية فإن القذافي لم يجد مشكلة في تأمين الموارد المالية التي يحتاجها.
ونقلت لوفيغارو تأكيدات صحيفة نيويورك تايمز التي أوضحت امتلاك القذافي مئات مليارات الدولارات نقدا، بحسب مصدر مقرب من الحكومة الليبية، حيث قال إن القذافي يحتفظ بمبالغ ضخمة في مقره بباب العزيزية.
وتقول الصحيفة إن القذافي حصل على هذه الأموال بسبب استيلائه على قسم من مبيعات النفط الليبي، حيث يقول المحامي الفرنسي وليام بوردون إن القذافي وعائلته يستوليان على قسم كبير من إيرادات النفط، وأوضح بوردون أن هناك دعوى في باريس تتعلق بغسل الأموال أبطالها مجموعة من رجال القذافي وأبنائه، ويقول بوردون "لقد أدرك القذافي باكرا عملية عولمة المال وعرف كيف يستفيد منها"، وأضاف أن ليبيا بشركات استثمار وصندوق سيادي استخدمت لندن وروما بشكل أساسي لوضع الأموال والنشاط في سوق الأسهم فيهما.
وأكد المحامي الفرنسي صعوبة تمييز أموال القذافي وعائلته من أموال الدولة الليبية، قائلا "إنهما في الغالب متجاوران". كما أوضح أن حركة الأموال لم تتوقف، ويرجع السبب إلى سوء نية الحكومات متهما الحكومة الإيطالية بالتلكؤ، ويقول إن المسؤولين الليبيين يواصلون تحركاتهم عبر العالم وهم ينقلون المال في حقائبهم، واستشهد بما ذكرته الصحف البلجيكية عن تحويلات أموال ليبية من بلجيكا نحو السودان وتشاد.
وتبقى قيمة هذه الأموال لغزا مستعصيا، فتتساءل الصحيفة عن عدد براميل النفط التي بيعت سرا، وتقول إن الأمم المتحدة تشتبه في أن القذافي وعصابته زوروا الأرقام الرسمية لعدد البراميل التي بيعت، فهناك ملايين البراميل التي لم تسجل عملية بيعها وهي تشكل وقود هذه الحرب.
********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق